تواصل معنا - بالواتس اب

سنقدم العديد من الحلول التقنيه المبتكره في كثير من المجالات وإليك أولها .في مصر .هواوى تقدم حلولا تقنية مبت

الإمارات,فيروس كورونا,حلول تقنية مبتكرة,مجلس الوزراء,السوق العقاري,الأمن الغذائي,البنية التحتية,دبي,وزارة الاتصالات,الحلول التقنية,الحلول التقنية المبتكرة,الحلول التقنية المبتكرة في الدول العربية,أبرز الحلول التقنية المبتكرة في الدول العربية,حلول تقنيه مبتكره في عالم العقارات,حلول تقنيه مبتكره لمواجهة كورونا

الحلول التقنية

أبرز الحلول التقنية المبتكرة في الدول العربية

حلول تقنيه مبتكره
حلول تقنيه مبتكره

سنقدم العديد من الحلول التقنيه المبتكره في كثير من المجالات وإليك أولها . 



في مصر .

«هواوى» تقدم حلولا تقنية مبتكرة لأول مرة فى مصر لتطوير البنية التحتية لمشغلى المحمول وشبكات الجيل الخامس.

«هواوى» تقدم حلولا تقنية مبتكرة لأول مرة فى مصر لتطوير البنية التحتية لمشغلى المحمول وشبكات الجيل الخامس.

كما تكشف «هواوى» عن أهم الأبحاث التكنولوجية التى تمت داخل معمل هواوى المفتوح « Open Lab» الذى تم افتتاحه بالقاهرة العام الماضى وهو أول معمل مفتوح فى منطقة شمال إفريقيا بين 13 معملا مفتوحا فى جميع أنحاء العالم تقوم هواوى وشركاؤها بالحكومة المصرية ببناء نظم رقمية من خلال المعامل المفتوحة التى توفر منصة متكاملة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات حيث يمكن للشركاء اختبار حلولهم الذكية فى بيئة الشبكة الفعلية والاستفادة من الأبحاث وتقديم الحلول وتجربة أفضل الابتكارات للمدن الذكية.

تعلن «هواوى» خلال مشاركتها هذا العالم بمعرض Cairo ICT 2018 عن رؤيتها التكنولوجية لتطويع أحدث ما توصلت اليه الأبحاث فى مجال التعليم الذكى وتعاونها المثمر مع الجامعات المصرية كما تقدم هواوى دعما تكنولوجيا للتحول لمجتمع رقمى ولتطوير خدمات الإدارة الذكية والرعاية الصحية الذكية والنقل الذكى.

ومن داخل جناحها بالمعرض تقوم «هواوى» باستعراض أحدث التقنيات والحلول التكنولوجية لشبكات الجيل الخامس وتعاونها مع مشغلى المحمول لتطوير شبكاتهم.

وتقدم «هواوى» حلولا تقنية مبتكرة لأول مرة فى مصر لتطوير البنية التحتية لمشغلى المحمول من خلال الحل التكنولوجى «GIــLan»، المعتمد على الحوسبة الافتراضية الأكثر مرونة وذكاء وقوة ومن ضمن الخصائص المميزة لهذه التقنية أنها تعمل على تنفيذ وتحقيق تجربة المرور الشبكى بشكل أكثر احترافية مع توفير أفضل أسس الحلول الشبكية لتطوير مستقبل الجيل الخامس.

حلول مبتكره لنمو المحاصيل الزراعيه .

المزارعون ومربو النباتات في سباق مع الزمن؛ فالزيادة السكانية في العالم تنمو بوتيرة متسارعة، وهو ما يتطلب المزيد من الغذاء، في مقابل تناقص مساحات الأراضي الصالحة للزراعة. وعلى صعيد آخر، تتزايد التحديات التي تجلبها التغيرات المناخية يومًا بعد آخر، وقد طالت درجات الحرارة وعوامل الدفيئة بعض المناطق الجديدة في مواسم النمو، جالبةً معها الجفاف والآفات من مناطق زراعية إلى أخرى.

وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم إلى ما يقرب من 10 مليارات نسمة، مما يفرض تحديات هائلة على كيفية تدبير الغذاء اللازم لإطعام البشرية، الأمر الذي دفع كثيرًا من العلماء والباحثين إلى البحث في الأساليب غير التقليدية لزيادة الإنتاج الزراعي، باعتباره المصدر الأول للغذاء في العالم، وذلك من خلال استخدام بعض التقنيات الحديثة لتسريع نمو المحاصيل الزراعية، وإدخال بعض التعديلات عليها، لإكسابها قدرةً أكبر على مقاومة الأمراض، والتكيُّف مع الظروف المناخية المختلفة.

مهمة تبدو مستحيلة  

وفي حين بدأ العالم في استخدام كثير من التقنيات التي غيرت وجه الخريطة الزراعية في كل أنحاء المعمورة، لا يزال هناك بعض العوامل التي تشكل تحديًا أمام تحقيق هدف توفير الغذاء اللازم لإطعام سكان الكوكب، منها الأوقات الطويلة التي يستغرقها نمو معظم المحاصيل الرئيسية، ما لا يسمح إلا بزراعة محصول واحد أو اثنين فقط طوال شهور السنة، وما لم يتم تغيير هذا الواقع فإن إطعام 10 مليارات شخص يتشاركون الحياة على الكوكب في غضون الـ30 عامًا القادمة، "قد يبدو مهمة مستحيلة".

مؤخرًا، تمكَّن باحثون في جامعة كوينزلاند بأستراليا من تطوير بروتوكولات لتقنيات تسريع نمو كثير من الأنواع النباتية، اعتمادًا على تجربة استخدمتها وكالة "ناسا" لأول مرة لزراعة بعض المحاصيل في الفضاء، وذلك من خلال زيادة عدد ساعات تعرُّض النباتات للضوء، وفي ظروف من درجات حرارة يمكن التحكُّم فيها. لقد ساعدت هذه التقنية على زيادة إنتاج بعض المحاصيل -مثل القمح والشعير- بمقدار يقترب من الضعف.

وفي هذا الإطار، استعرضت الدراسة التي نشرتها دورية "نيتشر"، بعض التقنيات التي يمكن استخدامها لتسريع نمو المحاصيل الزراعية، باعتبار أنها تقدم حلولًا مبتكرة للقضاء على الجوع.

قال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور لي هيكي، أستاذ بمركز علوم المحاصيل في جامعة "كوينزلاند": "إن ما توضحه الدراسة أن التربية السريعة للمحاصيل يمكن استخدامها جنبًا إلى جنب مع تقنيات أخرى للتربية المتقدمة، مثل علوم الجينوم، لتطوير محاصيل أكثر إنتاجيةً، وأكثر قدرةً على مواجهة التحديات المختلفة مستقبلًا".

وعما إذا كانت التقنيات المستخدمة لتسريع نمو النباتات، أو لزيادة إنتاجيتها، آمنةً على كلٍّ من الإنسان والنظم البيئية، أوضح "هيكي"، في تصريحات لـ"للعلم"، أن الهدف من استخدام هذه التقنيات هو تطوير أصناف من المحاصيل المعدلة وراثيًّا، بحيث تكون ذات إنتاجية أعلى، ولديها قدرة ذاتية أكبر على مقاومة الأمراض والآفات المختلفة، وبالتالي تقليل مُدخَلات المواد الكيميائية في العملية الزراعية، مشددًا على أن "دراسات علمية سابقة أثبتت سلامة هذه التقنيات".

وبالنسبة للأصناف التي يمكن مضاعفة إنتاجيتها من خلال تلك التقنيات، قال: "لقد سلطنا الضوء على إمكانية استخدام هذه التقنية مع أي محصول زراعي، إنها مجرد مسألة تتعلق بتحسين الظروف البيئية، مثل مدة تعرُّض النبات للضوء ودرجة الحرارة لتبكير عملية الإزهار، بما يحقق معدل دوران سريعًا للأجيال النباتية".

وأضاف أن "التقنيات التي تناولتها الدراسة، يمكن أن تتوافق مع غالبية المحاصيل، فعلى سبيل المثال، تم تطوير تقنيات الهندسة الوراثية وتكييفها لتتناسب مع المحاصيل الغذائية الرئيسية".

التحديات المالية  

وتضمنت التقنيات التي أشارت إليها الدراسة أيضًا، أنظمة التبريد بالبخار التي تستخدم مياه البحر، أو إضاءة بيئة النبات داخل مكان مغلق بأشعة الليزر، بحيث يتم تسليط الضوء على النبات من الخارج، لتجنُّب زيادة درجة الحرارة في الداخل، وهي واحدة من النظم الرئيسية المستخدمة لأبحاث المحاصيل والتربية والإنتاج. غير أن هذه التقنيات لا تزال قيد التجربة. إلا أنه لفت إلى أن هناك بعض التحديات التي قد تحول دون الوصول إلى النتائج المنشودة، لعل أبرزها قلة الموارد المالية، إذ إن العديد من برامج إكثار النباتات في مختلف أنحاء العالم عادةً ما يكون لديها موارد محدودة، إذ ما زالت قاصرة على النطاق التجريبي.

ولكنه عاد وشدد على أن هذه التجارب ربما تستطيع تقليل تكلفة هذه التقنيات في القريب، ومنها على سبيل المثال تقنية تسلسل الجينوم التي تتراجع تكلفتها بصورة مستمرة، إذ يجري تطويرها وتحسينها يومًا بعد يوم.

وقال الدكتور براند وولف، باحث في مركز "جون إنز" للعلوم الزراعية، وأحد المشاركين في الدراسة: "لقد كان من المدهش رؤية تأثير سرعة نمو المحاصيل مع الصور التي تظهر في جميع أنحاء العالم لهذه التكنولوجيا، ولكن هناك الكثير في المستقبل.. حتى الآن، جربنا بشكل أساسي عاملًا واحدًا، وهو الضوء، وهناك أشياء أخرى كثيرة يمكننا عملها".

وأضاف أن ذلك يتضمن أيضًا استخدام تقنية الاستزراع المائي الذي يمنح جذور النباتات وصولًا أسرع إلى العناصر الغذائية والأكسجين، كما يخضع الغلاف الجوي المخصب لثاني أكسيد الكربون أيضًا للتحقيق، ومن المحتمل أن تكون درجة الحرارة

أحد أكثر مجالات البحث إنتاجية.  

أما أمبر هافيز، طالبة دكتوراة بمركز "جون إنز" وباحثة مشاركة في الدراسة، فقالت: "تستجيب النباتات جيدًا بدرجة لا تصدق لدرجات الحرارة المرتفعة، وتنمو بوتيرةٍ أسرع، وهناك فترات معينة في تطور النبات، يمكن أن يكون هذا أمرًا جيدًا للغاية".

وأوضحت أن القمح -على سبيل المثال- من النباتات الحساسة للغاية لدرجات الحرارة المرتفعة، معتبرةً أن هناك بعض التحسينات التي يُحتمل أن تساعد في تطوير البحوث في مجال تسريع نمو المحاصيل الزراعية خلال السنوات القادمة. ومع ما أكده فريق الدراسة في جامعة "كوينزلاند" من أن الوقت اللازم لاكتمال نمو القمح -على سبيل المثال- يمكن أن يتراجع إلى حدٍّ كبير إذا ما تمت زراعته في بيئات محكمة من حيث درجة الحرارة والضوء، ويمكن كذلك تتبُّع التحسينات الوراثية بسرعة، وتجربة المحاصيل المحسنة في هذا المجال.

زراعة المحاصيل في الداخل  

ولمواجهة تحدي ارتفاع سكان الكوكب إلى 10 مليارات نسمة، بعد ثلاثة عقود من الآن، يرى الباحثون ضرورة إخراج بعض المحاصيل من الحقل، وزراعتها في ظروف يسهل التحكم فيها، مع دمج بعض ميزات التربية السريعة على نطاق أوسع للحصول على محاصيل أكثر إنتاجية.

وعن هذا التوجه، قال الدكتور "وولف": "هناك الكثير من المزايا لزراعة المحاصيل في الداخل (في ظروف يسهل التحكم فيها)، حيث يمكنك الحفاظ عليها نظيفةً وخاليةً من مبيدات الآفات، ويمكنك التحكم بشكل أكبر في وقت زراعتها، بحيث يكون لديك مصدر ثابت، ويمكنك زراعة المحاصيل بالقرب من المكان الذي تريد استهلاكها فيه، وبالتالي تقليل الأميال التي تحتاج أن تقطعها لتصل إلى الموارد الغذائية، كما يتيح لك هذا التوجه الجديد أيضًا زراعة الكثير من المحاصيل في مكان أصغر"، ولكن أحد القيود الرئيسية على هذا المفهوم -أو ما يُعرف بالزراعة الرأسية- هو أنها تنطوي على استخدام الكثير من الكهرباء، لتزويد الزراعات بالضوء، وزيادة درجات الحرارة.

وفي تعليق له على الدراسة، قال الدكتور أحمد عوني، مدير المعمل المركزي للمناخ الزراعي، التابع لمركز البحوث الزراعية: إن هناك اتجاهًا لإعادة النظر في مختلِف الممارسات الزراعية التقليدية المتبعة وإصلاحها من خلال تسخير التقنيات المختلفة، ومن ضمنها التكنولوجيا الرقمية، بهدف الوصول إلى كيانات زراعية ذكية قادرة على التكيف مع الظروف المناخية المختلفة، وفي الوقت ذاته تلبي احتياجات السوق، ضاربًا المثل بأحد المشروعات الرقمية المتكاملة التقدمية في المناطق الريفية، ويُطلق عليه اسم "برايد"، ويهدف إلى دعم جهود الحكومات لتحقيق الأمن الغذائي.

ويُعد المزارعون الأكثر عرضةً لآثار المخاطر المناخية، نظرًا لعدم إمكانية حصولهم على التكنولوجيا المتقدمة، والأهم من ذلك المعلومات الدقيقة في الوقت المناسب، ووفق "عوني" فإنه على الرغم من أن الزراعة أصبحت أكثر استخدامًا للمعرفة، إلا أنه نظرًا لعدم توافر إمكانية الوصول السريع إلى المعلومات ذات المصداقية، فإن الضرر لم يشمل الحصول على المدخلات الزراعية، وتطبيق التكنولوجيا المناسبة، وتحقيق إنتاج أعلى فحسب، بل قد يمتد ليشمل أيضًا التسوق.

جدير بالذكر أن هناك حاجةً مُلحَّة إلى دمج جميع الأساليب الزراعية الرقمية التي تقوم على الابتكار في إطار واحد، ووضع نتائجها في قاعدة بيانات واحدة، للنهوض بالإنتاج وتحسين جودته، وتعزيز قدرته على مقاومة التغيرات المتعلقة بالمناخ، إذ من المتوقع أن يُسهم هذا الدمج في تحديد نظام لدعم قرارات العملية الزراعية بأكملها، بهدف تحسين الإدارة والموارد على مستوى المزارعين.

وفي يناير 2018، استعرضت القمة العالمية للحكومات في إمارة دبي، تقريرًا بعنوان "تحقيق الأمن الغذائي من خلال القوى الرقمية الخمس"، أشار إلى أن التزايُد المتسارع لتعداد سكان العالم أدى إلى تراجُع مساحة الأراضي الصالحة للزراعة، كما أدى شح الموارد المائية، والتغيرات المناخية، إلى تدهور الإنتاج الزراعي، بما يهدد الأمن الغذائي للسكان في مختلف أرجاء العالم.

ويعلق "عوني" على الأمر بقوله: "في النهاية يمكن القول إن مستقبل الزراعة سيعتمد على تحوُّلها الرقمي، وإن المزارعين سيستفيدون من كافة التحولات الرقمية داخل العملية الزراعية، مما يساعدهم على التحرر من القلق المتصل بالتغيرات البيئية، ويتيح لهم الحصول على محصول أفضل إنتاجية، كما يكفل لهم القدرة على إدارة محاصيلهم بطرق جديدة وفعالة".. مخترعون شباب يقدمون حلولا مبتكره للمشاكل المستعصيه في مصر .

عندما تدخل معهد تكنولوجيا المعلومات، على بعد حوالي ساعة بالسيارة من وسط القاهرة، تشعر فورا بأنك خرجت من مصر.

فبعيدا عن الصراع السياسي، الذي تفوح منه أحيانا رائحة دم قتلى التفجيرات ويشغل الكثيرين خارج مصر وداخلها، يبحث شباب مصريون ، في هذا المعهد الواقع على طريق مصر الاسكندرية الصحراوي، عن حلول مبتكرة لمشكلات بلادهم، ويرسمون بها، كما يقولون، وجها آخر لها.

جرو في الفقاعة

تعدت سمعة المطورين والمخترعين الشبان في المعهد حدود مصر إلى العالمية.

في شهر يوليو/تموز الماضي فاز فريق منهم بجائزة دولية في مسابقة كأس مايكروسوفت للتخيلMicrosoft Imagine Cup .

وكان الفريق قد اختير من بين 170 فريقا من 76 دولة للتأهل إلى التصفيات النهائية التي شارك فيها 34 فريقا.

وفي فئة ألعاب الفيديو، فاز الفريق الذي أطلق على نفسه اسم Illogic، بالمرتبة الثالثة لاختراعه3 لعبة فيديو جديدة باسم Puppy in the Bubble "جرو في الفقاعة".

كان هدف وليد خيري، أحد أعضاء الفريق ، أبعد من مجرد الحصول على مكانة عالمية، وهو الإسهام في حل مشكلات مصر الصعبة.

"الانشغال بالعمل هو الحل دائماً للمساهمة في حل مشكلة البلد، كثير من الوقت نستهلكه في جدال بشأن أفكار مختلفة. كل ما نملكه هو الكلام والاعتراض. ومن الأفضل استغلال هذا الوقت للعمل على تحقيق هدف من أهدافك"، يقول خيري البالغ من العمر 24 عاما.

ويضيف "على كل فرد أن يهتم بإصلاح نفسه أولاً، ثم إتقان عمله ثانياً، فهذه بداية حل مشاكلات بلدنا... نجاح كل فرد في مجاله هو البداية الصحيحة".

العداد الذكي

كغيرهم من ملايين المصريين المهمومين بأزمة الكهرباء التي أصبحت مشكلة وطنية منغصة للحياة، انشغل شباب المخترعين بالبحث عن حل. وبعد شهور من البحث، ابتكروا جهازا اسموه Smart Meter أي العداد الذكي. ويساعد هذا الجهاز ، الذي لاتتعدى تكلفته 200 جنيها استرلينيا ( أٌقل من 70 دولارا أمريكيا) المستهلك على متابعة معدل استهلاكه اليومي أو الأسبوعي أو الشهري من الكهرباء وكذلك التكلفة، بما يمكنه من التحكم في استهلاكه. وعندما يتجاوز استهلاك المنزل حدود القدرة المالية لصاحبه، يعطي الجهاز جرس إنذار.

ويتم تركيب الجهاز على عداد الكهرباء . ويقيس استهلاك الكهرباء بشكل دوري ويرسل بيانات الاستهلاك، التي يسجلها، على هاتف المستخدم من خلال رسالة نصية او تطبيق على الهاتف يعمل بخاصية البلوتوث.

فنيا، يتكون الجهاز من حساس sensor يعمل بالآشعة تحت الحمراء Infra-red وظيفته قراءة حجم الاستهلاك، ويرسل الحساس القراءة للمتحكم (Microcontroller) الذى يجري بعض العمليات الحسابية بعد التعرف على حجم الاستهلاك بالأرقام ، ثم يرسلها للمستخدم على الهاتف من خلال (GSM Module) بواسطة رسالة قصيرة SMS أو من خلال (Bluetooth module) عبر تطبيق يعمل على هاتف المستخدم.

وذهب المخترعون لأبعد من ذلك. وابتكروا مركبة طائرة بدون طيار لرصد المشكلات الفنية التي تقلل كفاءة أبراج نقل الكهرباء. وجرى استعراض هذه الطائرة خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء إبراهيم محلب للمعهد.

اقتراب من الفقراء

في شهر يونيو/حزيران الماضي، احتفل المعهد بتخريج 714 طالبا وطالبا من مختلف محافظات مصر هم الدفعة 34 من برنامج التدريب الاحترافي.

وحسب سجلات المعهد، تجاوزت نسبة دخول في سوق العمل 70% من بين خريجي هذه الدفعة، وهم من محافظات مصر المختلفة.

ينشغل المعهد بقضية التنمية في مصر.

"أحد أهدافنا الرئيسية هي تدعيم البعد التنموي للطلاب وتحفيزهم على توظيف مهارتهم التقنية لإيجاد طرق لحل مشاكل مجتمعية باستخدام تقنيات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات"، قالت المهندسة هبة صالح القائمة بأعمال رئيس المعهد لبي بي سي.

اقترب المخترعون أكثر من فئات فقيرة طالما عانت ولاتزال في مصر ، ومنها الصيادون.

فقد ابتكر طلبة المعهد تطبيقا أطلقوا عليه اسم "صياد تك" لمساعدة الصيادين على تحديد الأماكن التى تتكاثر بها الاسماك وذلك بالتعاون مع هيئة الاستشعار عن بعد وهيئة الثورة السمكية.

وحسب الإحصاءات شبه الرسمية، تبلغ مساحة المصايد البحرية والنهرية في مصر 13 مليون كيلومتر. ورغم ذلك، لا يتعدى نصيب الفرد السنوي 13 كيلو من السمك في السنة.

وكلفت إدارة تنمية المجتمع في المعهد فريقا من 5 طلاب شبان بالتفكير في وسيلة للمساعدة.

وبعد بضعة أسابيع من البحث والاتصالات مع هيئة تنمية الثروة السمكية وهيئة الاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء، ابتكر الفريق تطبيق "صياد تك" الذى يمكن الصياد من معرفة الأماكن الأقرب التي تتكاثر بها الاسماك .

ويعتمد التطبيق على معلومات توفرها هيئة الاستشعار، عن طريق الأقمار الاصطناعية، عن الأماكن التي تكثر فيه الأعشاب الخضراء الغنية بمادة االكلوروفيل (Chlorophyll) التي يتغذى عليها السمك، ودرجة حرارة المياه (Sea surface temperature ).

ويجري تحليل هذه المعلومات، آليا وفوريا، عن طريق برنامج بالكمبيوتر وتحديد أفضل أماكن للصيد، ثم ترسل المعلومات، التي ترشد إلى أفضل أماكن الصيد، للصيادين بإحدى الطرق التالية : موقع على الإنترنت باشتراك مجاني، رسائل نصية قصيرة "إس إم إس" أو تطبيق على الهاتف المحمول الشخصي.

" اختبرنا هذا النظام مع الصيادين في منطقة السويس ( شمال غرب مصر) بنجاح وتحمس له الصيادون"، يقول بيشوي ماجد ، أحد أعضاء فريق البحث.

ونظرا لأن المعهد يملك حقوق الملكية والاختراع ، فإنه الجهة الوحيدة المسؤولة عن تقديمه للسلطات وتطبيقه. "اتصل بنا مسؤول من وزارة التخطيط لطلب تطبيق الفكرة، وأحلناه إلى إدارة المعهد"، يضيف ماجد، 24، المتخرج من كلية علوم الحاسب الآلي في جامعة حلوان.

ويتطلع فريق البحث ، الذي يضم 3 فتيات، إلى أن يرى الابتكار مطبقا في أقرب وقت "حتى يمكن أن ننفع بلدنا في هذه المرحلة التي تحتاج فيها إلى جهود الجميع ، خاصة الشباب، لمواجهة مشكلاتها لا سيما في مجال التنمية وتوفير فرص عمل"، يقول ماجد.

"نحن واثقون من أن هذا العمل سوف يحدث فرقا ينفع ملايين الصيادين، ونريد تطبيقه حتى يمكننا معرفة مشكلاته وتطويره". لم ينس المعهد الفلاحين، الذين هم على رأس الفئات الأكثر معاناة في مصر خاصة بعد ثورة 25 يناير. وقدم طلبة الدفعة نفسها تطبيقا أطلقوا عليه "ماشية تك" لتمكين مربي الماشية من الحفاظ على ماشيتهم وتربيتها بطرق أكثر كفاءة باستخدام وسائل بالتعاون مع هيئة الارشاد البيطري وطب الحيوان.

وهذه الخدمة متكاملة تجمع معلومات عن مربي الماشية وأفضل السبل لمساعدتهم عن طريق ايجاد أقرب طبيب بيطري ومركز تلقيح صناعي مما يساعد على مكافحة الأمراض بسرعة. كما يذكِّر التطبيق المربين بمواعيد التطعيم وأهم المعلومات الصحية دوريا عن طريق إرسال رسائل نصية وصوتية على

الهواتف المحمولة التقليدية.  

ويساعد التطبيق نفسه المسؤولين على التعرف على خريطة توزيع الماشية في مصر، كما يقول المبتكرون.

تعاني مصر من ظاهرتي انهيار المباني والحرائق، اللتين يروح ضحيتهما كثيرون خاصة في مناطق سكنية تتسم بالعشوائية في البناء ما يصعب الوصول إلى الضحايا تحت الأنقاض.

وصمم شباب المعهد آلة أطلقوا عليها Smart Explorer "المستكشف الذكي"، هو عبارة عن سيارة صغيرة مزودة بالكاميرات للدخول في المناطق التي يصعب أو يحظر على الإنسان دخولها في مواقع الحرائق أو انهيار المنازل. وتساعد الآلة على استكشاف تلك المناطق وإرسال صور فورية عما يدور في هذه المواقع. انشأ مجلس الوزراء المصري المعهد في عام 1993، وفي عام 2005 انتقلت تبعية المعهد إلى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وطوال هذه السنوات، زادت أنشطة المعهد، وأنشأ أربعة فروع أخرى في مختلف أنحاء البلاد. ونظم برامج تدريب في مجال تكنولوجيا المعلومات وبرامج الكمبيوتر لخريجي الجامعات، تشارك فيها 45 كلية من 13 جامعة. كما أُنشئ 61 مركز تدريب في 22 محافظة من سيناء والاسكندرية في الشمال وحتى أسوان في الجنوب، تلقى فيها مليون و200 ألف شاب تدريبا على مختلف قطاعات تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها لتأهيلهم للعمل في مرافق الخدمات العامة وشركات القطاع العام والخاص.

ويرتبط المعهد بشراكات مع مؤسسات علمية عالمية مرموقة مثل جامعات نونتغهام البريطانية واوريغون للصحة والعلوم الأمريكية ولايبزيغ وبدربون في ألمانيا ومعهد دبلن للتكنولوجيا الإيرلندي والجامعة المصرية اليابانية.

تعتمد استراتيجية المعهد، كما تقول صالح، على محورين هما "التوسع الرأسي حيث يعمل المعهد على تقديم باقة متميزة ومتنوعة من البرامج الفنية المتخصصة، والتوسع الأفقي لنشر ثقافة تكنولوجيا المعلومات في أنحاء مصر وضواحيها النائية والفقيرة من خلال البرامج المختلفة المستهدفة لمستويات وفئات مختلفة من المتدربين.

تضيف صالح أن من أولويات المعهد تدريب الكوادر البشرية لتلبية احتياجات سوق العمل فى كافة تخصصات مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتى تتطلب مهارات فنية عالية. وحسب تقارير المعهد، فإنه تم حتى الآن تأهيل 3314 شخصا ليكونوا مدربين، وهؤلاء دربوا مليون و250 ألف شخص في أرجاء مصر.

" قلما تجد شركة كبرى، محلية أو عالمية عاملة في مصر ليس بها عاملون من خريجي المعهد. ومن هذه الشركات إي إن سي ، آي بي إم ، فاليو، وفودافون"، تقول صالح.

ويضرب المهندس عاطف حلمي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري ، مثالا بشركة EMC العالمية المتخصصة في خدمات تكنولوجيا المعلومات، وخاصة في مجال الحوسبة السحابية Cloud Computing والبنية التحتية التي يعمل بها 750 متخصص من الشباب المصري، كثيرون منهم من خريجي المعهد.

"تعول وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كثيرا على المعهد وطلبته وخريجيه في الترويج ليس فقط لدور تكنولوجيا المعلومات في التنمية، ولكن في البحث عن حلول لمشكلات مصر"، حسبما قال حلمي لبي بي سي. غير أن المبدعين الشبان المتحمسين يشكون من عدم الاستفادة من ابتكاراتهم.

"أخشى من أن يبقى ابتكار صياد تك في الأدراج مثله مثل الكثير من المشروعات الجيدة المفيدة للبلد بسبب البيروقراطية وقلة الاهتمام"، يقول ماجد.

هذا لن يحدث، يقول الوزير، الذي يؤكد أن يتابع بشكل مستمر إبداعات طلبة وخريجي المعهد.

ندرس بجدية الآن إنشاء كيان عملاق يستوعب الأفكار المبتكرة، ودراسة سبل تطبيقها، لأن هذا هو التطور الطبيعي لو أردنا تطبيق خطتنا لجعل تكنولوجيا المعلومات هي الحل لمشكلات التنمية"، يضيف الوزير.

وحسب الوزير، فإن هذا الكيان سيكون "أول مجمع للابتكارات بالتعاون مع وزارة البحث العلمي وسيكون مقره القرية التكنولوجية في منطقة المعادي (جنوب القاهرة)".

وكشف عن اتصالات تجريها وزارته من مختلف قطاعات الدولة مثل الكهرباء والتعليم والطاقة للاتفاق على آلية للاستفادة من مبتكرات المبدعين الشبان.

ولم يحدد الوزير توقيتا لتفعيل هذه الآلية.

ونصح بتشجيع الشركات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة كإحدى وسائل مساعدة المبدعين الشبان على تسويق مبتكراتهم. تقول صالح إن المعهد "جهة ابداع وابتكار حلول لمشكلات البلاد وليس مكان تصنيع ، فضلا عن التدريب". ووعدت صالح بالاستجابة فورا لأي استعداد من جانب أي وزارة أو جهة في مصر ترغب في تطبيق ابتكارات المبدعين الشبان.

ومن ناحيتها، عبرت صالح عن اعتقادها بأن الشباب "اعتاد أن يفضل السعي لوظيفة بدخل ثابت مجز "، وحثتهم على "تغيير أكبر في نمط التفكير، لو أرادوا ترجمة حماسهم إلى عمل فعلي يروج لإبداعاتهم".

"المشكلة الرئيسية هي أننا في مصر لا نزال نفتقد الرؤية الشاملة لأهمية التكنولوجيا البالغة، ولم تترسخ القناعة بعد بأنها عصب الحياة في كافة القطاعات" تقول صالح. غير أنها تعتقد بأن "هذه الرؤية تتشكل الآن ونتوقع أن نرى قريبا مظلة لاستيعاب إبداعات المعهد".

حلول تقنيه مبتكره قامت بها دوله عمان لمواجهة فيروس كورونا   

نظمت لجنة الابتكار التقني لمواجهة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” بالتعاون مع مجموعة تطوير الشباب في مشروع الخطة الخمسية العاشرة مختبر التقنية للشباب وذلك بهدف إشراك الشباب في عملية تحديد التحديات التي تواجه بعض القطاعات وإيجاد الحلول المناسبة لها من وجهة نظر الشباب مع التركيز على التوصل لحلول تقنية لمواجهة التبعات المترتبة على فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، وقد تقسمت مجموعات العمل الشبابية التي تواصلت عبر برامج التواصل المرئي إلى ثلاثة قطاعات منها: قطاع التعليم وقطاع الخدمات والقطاع الصحي حيث سيتمثل ذلك في عدة أمثلة منها دعم القطاع الصحي بالحلول التقنية الداعمة وحلول لضمان استمرارية الأعمال خلال فترة الأزمات والإبداع الرقمي الداعم لتعزيز المشاركة المجتمعية.

خطة خمسية تشرك الشباب  

ونرحب بالمبتكرين ومبادراتهم عبر العديد من المشروعات في الوزارة ومن أمثلة تلك المشروعات: مركز ساس للثورة الصناعية الرابعة ومركز ساس لتطوير تطبيقات الهواتف الذكية ومركز ساس لريادة الأعمال، ودعا الرزيقي المشاركين من الشباب لتقديم المزيد من المبادرات التقنية والتي يمكن تبنيها في حال قابلية تطبيقها وجدواها عبر لجنة الابتكار التقني لمواجهة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.

حلول تقنية ابتكارية  

وقدمت ثريا بنت محمد الحارثية عضوة اللجنة الرئيسية للابتكار التقني لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد-١٩) ممثلة قطاع الشباب عرض تعريفي عن اللجنة الرئيسية للابتكار التقني لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد-١٩) وعرفت بأهميتها والمجالات التي تتبنى مبادراتها التقنية، وعرفت بكونها تنظم وتوجه الكوادر الوطنية المتخصصة لتقديم حلول تقنية ابتكارية للتصدي لفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في مجال: سرعة التشخيص والتقصي الوبائي وتوفير الطبابة والرعاية الصحية عن بعد إضافة إلى توفير المستلزمات الصحية والدوائية وتقنيات الوقاية، كما ستعمل على تعزيز إجراءات الحجر الصحي، والتباعد الاجتماعي وإيجاد آلية موحدة لتعزيز التكافل الاجتماعي.

مراحل المختبر  

سوف يمر مختبر الشباب الذي سيستمر لثلاثة أيام بعدة مراحل أهمها: تحديد التحديات، والتوصل إلى الحلول وطرح المبادرات وتفاصيلها، حيث سيتم في مرحلة تحديد التحديات استعرض هدف المحور ومناقشة القضية الرئيسية وإجراء عصف ذهني لتحديد التحديات المحتملة من منظور، وتسجيل التحديات المطروحة بطريقة واضحة وتحديد ما لا يزيد عن ٩ تحديات مختارة بعناية ومرتبة حسب الأولوية، فيما تتمثل مرحلة التوصل إلى الحلول في إجراء عصف ذهني لتحديد الحلول المحتملة لهذه التحديات، ويفضل أن تعالج الحلول المقترحة أكثر من تحدٍ في وقت واحد، ويتوقع التوصل في هذه المرحلة إلى ما لا يقل عن ٧ حلول مختارة ومرتبة حسب الأولوية، فيما تستهدف مرحلة اقتراح المبادرات إجراء مقارنة معيارية مع مبادرات دولية وإقليمية ذات علاقة والخروج بقائمة مقترحة للمبادرات.

وتأتي مرحلة تفاصيل المبادرات لتقنين ودمج المبادرات المتشابهة وقياسها بنموذج ”سمارت“ للخروج بـسبع مبادرات لكل محور وترتيبها حسب الأولوية والتوافق عليها وتحديد مؤشرات قياس الأداء وآلية التنفيذ والجهات ذات العلاقة وطرح المبادرات للتصويت إلكترونيًا من قبل كافة المشاركين في المختبر واستعراض نتائج التصويت.

حلول تقنيه مبتكره لدعم تطور  الاتجاهات السوقيه رقميا .

أعلنت شركة أڤايا العالمية المتخصصة في حلول الاتصالات المتكاملة الذكية للموظفين والشركات، تجديد علامتها التجارية لتطرح محفظتها الشاملة من الحلول المبتكرة والرائدة تحت اسمAvaya OneCloud .

ويعكس هذا التطور تنوع وشمولية التطبيقات السحابية المتعددة للشركة، والتزامها بدعم الاتجاهات السوقية التجارية والاقتصاديات الرقمية عن بًعد، وتحسين وتطوير تجارب العملاء والموظفين على حدٍ سواء. 

وتتقاطع المنصة الجديدة من أڤايا مع التصاعد العالمي الملحوظ في الآونة الأخيرة؛ بهدف ممارسة "الأعمال عن بُعد" للموظفين في القطاعين العام والخاص، ومن المقرر أن توفر محفظة Avaya OneCloud ثلاث مجموعات رئيسة من الحلول النوعية التي تتمتع بإمكانات تقنية هائلة، وهي: Avaya OneCloud ™️ CCaaS و Avaya OneCloud ™️ UCaaS و Avaya OneCloud ™️ CPaaS.

ومن التقنيات الجديدة: Avaya OneCloud™️ CCaaS الذي يدعم مراكز تجربة العملاء في المؤسسات من خلال توفير حلول مبتكرة للتواصل والتفاعل مع العملاء والموظفين، وتنظيم جميع طرق التواصل، بما في ذلك الاتصال الصوتي والمرئي، والدردشة والرسائل، مع الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي والوصول إلى الموارد والخبرات من جميع أنحاء الشركة، وسيحسن نظام CCaas تجربة الموظفين الذين يتعاملون مع العملاء بشكل مباشر.

ويتمتع نظام Avaya OneCloud™️ UCaaS بإمكانيات الاتصالات الموحدة وحلول التعاون؛ ما يتيح للموظفين التواصل والتعاون بسلاسة لإتمام مهامهم العملية من أي مكان في العالم بكفاءة عالية تعزز من نمو الإنتاجية الوظيفية والمؤسسية، ولم تُغفل المنصة تطبيقات المتاجر الإلكترونية التي تشهد منذ النصف الأول من العام الجاري نموًا اقتصاديًا سريعًا وذلك من خلال Avaya OneCloud™️ CPaaS  فهي مخصصة لسوق برمجة التطبيقات للمطورين والمتاجر الإلكترونية؛ لمساعدتهم على العمل بشكل ابتكاري وسريع وسلس.  

النتائج المالية

من جهة أخرى، أعلنت شركة أڤايا مؤخراً عن النتائج المالية للربع الثالث المنتهي في 30 يونيو 2020، حيث حققت إجمالي إيرادات وصلت إلى 721 مليون دولار، مع وصول صافي الأرباح إلى 9 ملايين دولار، بالإضافة إلى توقيع أكثر من 100 صفقة بقيمة عقود تزيد عن مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى 7 صفقات تزيد قيمتها عن 10 ملايين دولار، وارتفعت إيرادات تقنيات السحابة والشركاء وإيرادات الاشتراكات من 23٪ إلى 30٪. 

وبيَّن نضال أبو لطيف -رئيس أڤايا العالمية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ- بأن الشركة قدمت "نتائج ربع سنوية قوية تجاوزت التوقعات"، مضيفًا "أن نمو الشركة بالتتابع وعلى أساس سنوي، يثبت الأساس القوي للشركة"، مؤكدًا أن هذا النجاح نتيجة للاستراتيجيات المدروسة التي وضعتها الشركة منذ أكثر من عامين، موضحًا أن إيرادات البرامج والتطبيقات والخدمات التقنية بلغت 89% محطمة بذلك الرقم القياسي المسجل في مارس الماضي؛ فيما زادت الإيرادات المتكررة بمعدل 64٪ ، بزيادة 5 نقاط على أساس سنوي". 

وقال أبو لطيف: "نفخر بتلقينا استجابة عالية وقوية لعروض الاشتراك التي نقدمها؛ نظراً لتميزنا في قطاع المؤسسات بالاستجابة لعملائنا الذين يبحثون عن المرونة والوصول إلى أحدث ابتكاراتنا، وتوفير مسار سلس للانتقال إلى التقنيات السحابية وفق السرعة  والوقت الذي يحتاجونه.

حلول تقنيه مبتكره في عالم العقارات. 

حيث اطلق الموقع الرائد بيوت كوم  حلول تقنية مبتكرة في عالم العقارات، شملت أربع أدوات جديدة وهي تقنية مخططات طابقية ثنائية وثلاثية الأبعاد وثلاث تقنيات أخرى خاصة بتطبيق بيوت برو الجديد وهي سمارت ليدز وتقييم الأداء و"مدقق ومتاح".

الأهداف المرجوة

يأتي الإعلان عن تطبيق بيوت برو في إطار جهود الشركة الرامية نحو إيجاد حلول قادرة على مواجهة التحديات الرئيسية التي تواجه الوكلاء العقاريين، والذي يضم ثلاث أدوات وتقنيات جديدة وهي أداة سمارت ليدز التي من شأنها مساعدة الوسطاء العقاريين على إعطائهم معلومات شاملة عن العملاء والمستخدمين الذين يتواصلون معهم، وميزة تقييم الأداء وميزة "مدقق ومتاح" لضمان صلاحية وجودة الوحدات العقارية المتاحة. ومخططات طابقية ثنائية وثلاثية الأبعاد لعرض مساحات الوحدات العقارية وهي تقنية متوفرة حالياً في موقع بيوت.كوم العقاري..

سمارت ليز حل تقني مبتكر .

ميزة ثورية خاصة للوسطاء العقاريين، تساعدهم على فهم رغبات العميل المحتمل، والاطلاع على ميزانيته الخاصة ونوع العقار الذي يتطلع إليه وكافة تفاصيله من المساحة وعدد الغرف. أي بإختصار هي ميزة تساعد الوكيل على فهم متطلبات المستخدم أو العميل أثناء بحثه عن العقار في بيوت.

تقييم الاداء.  

تساعد في عملية تسهيل إجراء الحوار المفتوح بين المستخدم والوسيط العقاري، حيث يمكن للمستخدمين من إدراج بعض الملاحظات حول الإعلان، وللوكيل العقاري الحرية التامة في مدى رغبته بإدراج هذه المشاركة على ملفه الشخصي في التطبيق أم لا.

ترو تشيك.

تعمل هذه الأداة على التحقق من صحة القوائم المدرجة في الموقع، والتي تتم على مرحلتين الأولى هي الفحص الذي يتم عن طريق فريق ضمان الجودة المدربين في موقع بيوت، ومنحه إشارة تشيك، تليه مرحلة أخرى ألا وهي التأكد من خلو العقار وجاهزيته للسكن، والذي يتم من قبل الوكالة العقارية المعلنة ليمنح بعدها العقار علامة ترو تشيك. وتهدف هذه الأداة إلى توطيد العلاقة بين الوكيل والمستخدم لضمان الجودة الخاصة بكافة المعلومات حول العقار.

مخططات طابقية ثنائية وثلاثية الأبعاد 

باختصار إنها عملية فهم العقار من قبل المستخدم بشكل مفصل، من ناحية تحديد الموقع ونوع العقار وأهم مرافقه، حيث يعرض موقع بيوت خطط أرضية لكل نوع من أنواع العقارات المدرجة فيه، مع شرح تفصيلي لكافة التنسيقات الثنائية والثلاثية الأبعاد، والتي ستمكن المستخدمين من تحديد المخططات الأرضية التي يرغبونها، ثم العثور على الخصائص التي تتوافق مع هذه المخططات

بالنسبة للمخططات الطابقية الثنائية والثلاثية الأبعاد فهي متوفرة في الموقع حالياً، أما سمارت ليدز وترو تشيك وتقييم الأداء فهي متاحة في تطبيق بيوت برو حالياً وهو تطبيق حصري للوسطاء العقاريين. 

قمة بيوت للوسطاء العقاريين 2019

سلط بيوت.كوم، الموقع الرائد في مجال العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة في قمة بيوت للوسطاء العقاريين 2019 الضوء على أبرز التوجهات الإبداعية التي من شأنها أن تساعد على تحقيق أعلى مستويات الكفاءة ورفع جودة الخدمة ضمن القطاع العقاري في المنطقة، وذلك من خلال تعزيز تواصل الوكلاء والوسطاء العقاريين مع المستثمرين، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على مبيعات القطاع.

هذا وجمعت قمة بيوت للوسطاء العقاريين 2019 كبار الشخصيات الفاعلة وقادة القطاع العقاري في الدولة، بالإضافة إلى أهم صناع القرار والاستشاريين تحت مظلة واحدة والذين شددوا بدورهم على أهمية دمج الابتكارات التقنية بشكل مستمر مع الأدوات المستخدمة من قبل الوكلاء والوسطاء العقاريين. وناقش المشاركون في القمة التوجهات التطويرية في السوق العقاري وإيجاد الحلول الفعالة للتغلب على التحديات من خلال الاستفادة من التطورات التقنية التي تشهدها أسواق المنطقة. يذكر أن دائرة الأراضي والأملاك في دبي كانت قد كشفت مؤخراً عن تراجع عمولات الوسطاء العقاريين المسجلة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الفائت بنسبة 35% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2017، الأمر الذي يؤكد الحاجة لتفعيل   الحوار ضمن المساهمين في هذا القطاع.